أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، في تقرير رُفع إلى مجلس الأمن الدولي، أنّ "الوضع في منطقة المحيط الهادئ مقلق بشكل خاص"، مشيرًا إلى أنّ "آلاف المدنيّين في كولومبيا عالقين في مرمى النيران بين جهات مسلّحة غير قانونيّة، وقوّات إنفاذ القانون"؛ ولافتًا إلى أنّ "من بين 13422 شخص نزحوا هذا العام، هناك 5574 قاصرًا".
وتشهد كولومبيا حاليًّا أسوأ موجة من أعمال العنف، منذ توقيع اتفاقيّة السلام بين بوغوتا وحركة القوّات المسلّحة الثوريّة الكولومبيّة (فارك) في عام 2016، الّتي وَضعت حدًّا لنزاع استمرّ نصف قرن. وتدور المواجهات حاليًّا مع متمرّدين منشقّين عن "فارك"، ومسلّحين يساريّين وتجّار مخدرات وقوّات شبه عسكريّة يمينيّة.