حمل الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مسؤولية أعمال الشغب واقتحام مبنى الكابيتول من قبل مؤيديه في 6 كانون الثاني الماضي.

 

وخلال جلسة استماع لزوكربيرغ ولمؤسس موقع "تويتر" جاك دورسي وللمدير التنفيذي لشركة "غوغل" ساندر بيتشاي، أمام لجنتين فرعيتين للطاقة والتجارة في مجلس النواب الأميركي، رفض زوكربيرغ، تحميل "فيسبوك" أي مسؤولية عن هجوم الكابيتول.


 
 

وقال زوكربيرغ: "أعتقد أن الرئيس السابق يجب أن يكون مسؤولا عن أقواله وأن الأشخاص الذين يخالفون القانون يجب أن يكونوا مسؤولين عن أفعالهم"، مضيفا: "لقد قمنا بدورنا لتأمين نزاهة الانتخابات، ثم في 6 كانون الثاني ألقى ترامب خطابا رفض فيه نتائج الانتخابات ودعا الناس للقتال".


 

وأكد "أننا عملنا مع قوات إنفاذ القانون لتحديد هوية الأفراد الذي شاركوا في أعمال الشغب، كما أزلنا المنشورات التي تدعم العنف".

 

من جهته، قال بيتشاي: "نشعر دائما بإحساس عميق بالمسؤولية لكنني أعتقد أننا عملنا بجد في هذه الانتخابات".

 

أما دورسي، فقال "نعم"، نتحمل مسؤولية نشر المعلومات المتعلقة بحركة "أوقفوا السرقة" التي دفعت إلى حصول عملية التمرد، مضيفا: "لكن يجب أن نأخذ أيضا بعين الاعتبار النظام الأوسع".