لفت المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة التركيّة حامي أقصوي، تعليقًا على تحذير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ممّا سمَّاه "محاولات تدخُّل" من جانب تركيا، في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة الّتي ستجرى في 2022، إلى أنّ "تصريحات ماكرون جاءت متناقضة مع علاقات الصداقة والتحالف القائمة بين تركيا وفرنسا"، مؤكّدًا "رفض هذه الاتهامات".
وأشار إلى أنّ "تصريحات ماكرون أُدليت عن قصد بهذا الشكل، قبيل قمة مرتقبة لزعماء دول الاتحاد الأوروبي"، مشدّدًا على أنّ "تركيا ستبقى فاعلة سواء في سياساتها الإقليميّة، أو في علاقاتها مع القارة الأوروبية وحلف شمال الأطلسي "ناتو"، وستواصل تقديم أكبر المساهمات في هذا المجال".
ووصف أقصوي، تصريحات ماكرون بسعي تركيا للتدخل في الانتخابات الفرنسيّة المقبلة، بـ"الخطيرة"، مبيّنًا أنّها "تتسبّب في إقصاء المجتمعات ذات الأصول الأجنبيّة في البلاد".