تمنى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في بيان، أن "تكون زيارة سفيرة فرنسا آن غرييو، وسفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون بداية تلاشي حصار بات يخنق لبنان، وخطوة الألف ميل في استرجاع علاقاته الطبيعية مع أشقائه وأصدقائه، وعودة الخطوط المقطوعة مع العالم إلى سابق زخمها".

 

وقال الخازن: "فيما الآمال بأي وساطة تكاد تكون معدومة بعد الوصول إلى الحائط المسدود، يبدو بعض المسؤولين عندنا منفصلون تماما عن مأساة الشعب، لا يكترثون لنداءات الأشقاء والأصدقاء، في حين أن اللبنانيين، الذين أدرجتهم منظمة الفاو بين الشعوب المهددة بأمنها الغذائي، باتوا يتسولون معجزة قد لا تأتي ويتوسلون سياسييهم الرحمة، في حين تستجدي الدول القادرة على مساعدة لبنان من السياسيين إصلاحا يبدو أنه أيضا لن يأتي".


 
 

وناشد من "يعنيهم الأمر عدم التهرب من المسؤولية وتلقف الرسائل المتقاطعة بين المجتمعين الدولي والعربي إزاء مرتكزات الحل في لبنان، وآخرها تصريح السفير السعودي وليد بخاري من القصر الجمهوري أمس، والعمل الفوري لتشكيل حكومة إنقاذ ومهمة وفقا لمنطوق المبادرة الفرنسية، والأخذ بعين الإعتبار الجدي الإقتراح الذي طرحة الرئيس نبيه بري لحل الإنسداد السياسي، وعدم التلطي وراء خلافات عبثية تهدف في نهاية المطاف إلى إثارة النعرات المذهبية، والتعمية على حقيقة الجرائم المرتكبة في حق المواطن، فيما هو يتألم وينازع على هامش قصور المسؤولين".

 

وختم: "الحاجة ملحة اليوم لمبادرة تعيد تصويب المسار الوطني، مدخلها تسهيل ولادة حكومة طوارئ إنقاذية تستجيب لاستغاثة اللبنانيين، ونداءات الأصدقاء والمجتمع الدولي".