بعد الاتهامات التي كانت توجه الى الرئيس سعد الحريري من المنتفعين من تحريض الشارع السنيّ على الحريري بأنه يتنازل عن حقوق الطائفة في كل مرة وبعد تشرزم القواعد الشعبية بسبب هذه التحريضات عليه
ها هو اليوم الشارع السنيّ يصفق للرئيس سعد الحريري على الموقف الذي اتخده يوم امس في وجه رئيس الجمهورية ليقول لجمهوره انا حريص على حقوق الطائفة وحماية الدستور أكثر من اي أحد في لبنان
الأمر الذي دفع الكثيرين من الذين كان لديهم امتعاض من الحريري بإعادة النظر في المواقف والإلتفاف حوله مؤيدين الموقف المشرّف والخطاب في عكر دار رئيس جمهورية العونية والذي يعتبر صفعة كبيرة موجهة الى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وجميع العونيين.
فمناصري المستقبل كان الخوف يسودهم عند تردد شائعات بأن الحريري سيتنازل عن وزارة الداخلية لمصلحة رئيس الجمهورية ليرددوا "يصير الدولار ب ٥٠ الف وبدنا نموت جوع بس مابدنا سعد الحريري يتنازل"
ولكن الحريري لم يخذل جمهوره بل أعاد لهم الأمل بموقف ثابت و صامد اعتبروه مشرّف وانتصار كبير.
خالد الرفاعي