وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA على عدد من الاختراعات بالنسبة لفيروس كورونا لاستخدامها في حالات الطوارئ كجزء من المعركة المستمرة ضد الفيروس المدمر، إلى جانب التطور السريع للقاحات.
ووافقت الوكالة حتى الآن على التطورات الطبية بما في ذلك الأجسام المضادة أحادية النسيلة المصنوعة في المختبر للعدوى المتوسطة التي قد تصبح أكثر خطورة، وهو اختبار سريع يستخدم تقنية تحرير الجينات CRISPR، وجهاز التنفس الصناعي Flow من شركة فيتبيت.
ويمثل جهاز الفحص القائم على الذكاء الاصطناعي أحدث أداة تحصل على تصريح من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وصمم الجهاز لتحديد العلامات الكامنة لفيروس كورونا في الأشخاص الذين لا يعانون من الأعراض.
ويطلق على الجاهز اسم Tiger Tech COVID Plus Monitor، وهو عبارة عن شريط الذراع الذي يستخدم مستشعرات ضوئية ومعالج حاسب صغير للتحقق من المؤشرات الحيوية للفيروس، مثل فرط التخثر – وهو شذوذ فيروس كورونا الشائع الذي يتسبب في تجلط الدم بسهولة أكبر.
وبعد ربط الجهاز بذراع الشخص، تبدأ المستشعرات بجمع إشارات النبض من تدفق الدم على مدى ثلاث إلى خمس دقائق، ومن ثم يستخرج المعالج المعلومات الأساسية من القياسات ويغذيها من خلال نموذج التعلم الآلي.
ويتم تمثيل النتائج النهائية، بما في ذلك ما إذا كان الاختبار يظهر مؤشرات حيوية إيجابية، مثل فرط التخثر، أو مؤشرات حيوية غير حاسمة، بأضواء ملونة مختلفة.
للأشخاص الذين يعانون من أعراض
وفي إعلانها، سلطت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الضوء على أن شريط الذراع لا يهدف إلى تشخيص الفيروس، ولا ينبغي أن يعمل كبديل للاختبار المنتظم، كما أنه غير مصمم للاستخدام مع الأشخاص الذين يعانون من أعراض.
وبدلاً من ذلك، يُقصد به أن يكون بمثابة دعم احتياطي يتم نشره جنبًا إلى جنب مع فحص درجة الحرارة إذا كانت القراءة لا تشير إلى وجود حمى لدى الأفراد الذين لا تظهر عليهم أعراض.
وقالت الوكالة: إنه يمكن استخدام أداتي الفحص معًا للحد من انتشار الفيروس في مجموعة من الأماكن العامة، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والمدارس وأماكن العمل والمتنزهات والملاعب والمطارات.
ويأتي تصريح الجهاز بعد دراسات سريرية في المستشفيات والمدارس أظهرت نتائج مماثلة.
وفي بيئة المستشفى، اكتشف الجهاز بشكل صحيح المؤشرات الحيوية للفيروس بمعدل 98.6 في المئة، مع تحديد دقيق أيضًا لتلك الحالات التي لا تمتلك علامات منبهة بمعدل 94.5 في المئة.
كما أكدت التجربة المدرسية تلك النتائج، وذلك وفقًا لإدارة الغذاء والدواء.