اعلن الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل، في حديث تلفزيوني، انه "لا يوجد لا يوجد كيمياء بين ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ وبعض الامور لا يوجد لها حلول في ال​سياسة​ ال​لبنان​ية والخلاف بين رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ ورئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ لا دواء له، ودخلنا في مرحلة كسر غظم بين الرجلين من دون الاهتمام بالشعب والاوضاع الصعبة".


وشدد ابو فاضل على ان "كل شخص يرى لبنان من منظاره، والمشكلة الكبيرة تتلخص بأن عون لا يمكن ان يتسقل عن المجموعة التي تحيط به والجلوس مع الحريري من اجل الاتفاق، والحريري ايضاً لا يمكنه الخروج من محيطه، ولقاء الرؤوساء السابقين يوم امس أكد لنا هذا الامر"، مشدداً على ان "لا احد يسأل عن لبنان وعن حال البلد، لان الجميع يبحث عن المصالح والطبقة السياسية تتقاتل فيما بينها على الحصص مع العلم ان ​الوضع الاقتصادي​ والاجتماعي وصل الى نقطة غير مسبوقة وكل الشركات افلست فلا يجوز ان نختلف في ظل الاوضاع الصعبة، وللاسف لا يوجد كمياء بين احد بل يوجد عمليات نكايات بين الحريري وباسيل".

ولفت ابو فاضل الى انه "عندما تتألف الحكومة كما يريد الحريري يصبح اهل ​السنة​ بألف خير واذا تألفت كما يريد باسيل تعود الحقوق للمسيحيين، واذا اراد البعض ان يشكل الحكومة فمن الافضل ان تكون حكومة نكنو - سياسية، فلبنان مسيّس وهناك ثلاثة امور تزعج عون، واهمها مصير ومستقبل باسيل اضافة الى العقوبات الاميركية المفروضة عليه، واخيرا تأمين الثلث المعطل لفريقه من اجل اكمال المسيرة السائدة، وما حصل اليوم ليس "الاثنين الاسود"، كما قال البعض وانما بداية اعلان دفن لبنان فلا احد يسأل عن البلد واصبح التعامل بين الرئاسة الاولى والثالثة عبر الاوراق ".