زارت رئيسة لجنة المرأة والطفل النائبة الدكتورة عناية عز الدين مستشفيي جبل عامل وحيرام في صور، يرافقها رئيس اتحاد بلديات قضاء صور حسن دبوق، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل، والمسؤول الإعلامي علوان شرف الدين.
واطلعت على سير عملية التلقيح في مركز التلقيح الموقت في مستشفى جبل عامل، داعية المواطنين إلى "التسجيل على منصة اللقاحات، خصوصا أن الأرقام لا تزال متواضعة، حيث لم يتم تسجيل، إلا 27 ألف اسم في المنطقة التي تضم حوالى 200 ألف مواطن يستحقون اللقاح".
كما زارت المركز الجديد الذي يحضره الجيش واتحاد بلديات منطقة صور ويؤمن مساحة أوسع تكفل تقديم عدد أكبر من اللقاحات.
وتحدثت عز الدين فأكدت "متابعتها مع وزارة الصحة العامة ملف اعتماد مركز إضافي للتلقيح، وزارت أحد المواقع المقترحة".
وتابعت عز الدين عمليات تنظيف الشاطىء، بعد التسرب الذي شهده، مثنية على "عمل مجموعات المتطوعين"، معتبرة أن "العمل التطوعي لا يكفي لمعالجة الكارثة البيئية التي تتوسع بفعل العواصف الطبيعية"، وقالت: "إن المطلوب تسريع عملية التنظيف، وهذا الأمر يتطلب رصد مبالغ من الأموال، فالهيئة العليا للاغاثة طلبت رصد مبالغ لهذه المسألة ودعت رئاسة الحكومة الى الاسراع في الموافقة على صرف المبالغ المطلوبة على أن يتم صرفها لتنظيف الشاطىء اللبناني".
وأشارت إلى أن "فريقا من الأمم المتحدة سيكشف على محمية صور"، مطالبة "الجهات المعنية بضرورةالتعاون والتنسيق بين هذا الفريق وفريق مجلس البحوث العلمية الذي أصبح يمتلك معلومات مثيرة، ونتائج البحث والوثائق المتعلقة بهذا الاعتداء من اجل وضع خطة للمعالجة وتحضير ملف يساعد في طلب الحصول على تعويضات من العدو الاسرائيلي الذي تسبب بهذه الكارثة البيئية".
وعن المواد الملوثة، أعلنت أنها أجرت "اتصالا مع وزير النقل"، مطالبة بـ"إصدار تعميم يحدد كيفية ووجهة التخلص منها في أسرع وقت للحؤول دون أي عبث بها يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التلوث".