أشار ​وزير الاقتصاد​ والتجارة في حكومة تصريف الاعمال ​راوول نعمة​، إلى أنه "منذ يومين، عمد بعض المحتجين الى اقتحام مبنى ​وزارة الإقتصاد​ ومحاولة اقتحام مبنى منزلي، كما علقوا "المشنقة" لي تحت مشروع سياسي وراءه علامات استفهام وكذبة "​راوول نعمه​ ​رفع الدعم​"، عدا ما سبقها من أخبار كاذبة ملفقة بحنكة وبهدف واضح: راوول نعمه المذنب والسبب وراء كل الأزمات التي نعيشها".


وفي تصريح عبر ​مواقع التواصل الإجتماعي​، قال نعمة، "نعم أنا مذنب لأنني قررت دعم المواد الأساسية في أيار 2020 كحل غير مثالي إنما طارئ ولا بديل عنه، ومؤقت للحفاظ على ما تبقى من القدرة الشرائية للمواطنين، على أن تترافق مع اعداد الحكومة لخطة شاملة لإصلاح ​سياسة​ الدعم خلال ثلاثة أشهر".

وتابع، "أنا مذنب لأنني أول من قدم طرحاً بعد أسبوعين في شهر حزيران 2020 لإصلاح خطة الدعم الحالية وتوجيه الدعم لمن هم بحاجة إليه، مما يؤدي إلى إصلاح ثغرات الخطة الطارئة التي وضعت، ولوقف كل مزاريب التهريب والهدر، فيما شنت حملة شعواء حينها ضد اقتراحي".

كما أفاد بأنه مذنب لأنه عمل على "اقتراح خطة شاملة لاستبدال دعم السلع ببرنامج تعويضات نقدية بتغطية واسعة للمواطنين اللبنانيين بالتعاون مع ​البنك الدولي​ بتاريخ 16 كانون الأول 2020، وقدمت شرحاً مفصلاً عنه للرأي العام، والإقتصاديين والسياسيين".