أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي امس، انه «على الأوروبيين والأميركيين زيادة «الضغوط» على الطبقة السياسية اللبنانية لتشكيل حكومة جديدة وقد يتم ذلك أيضا من خلال «عقوبات».
وصرّح الدبلوماسي لصحافيين «يجب زيادة الضغط إلى حد كبير على القادة السياسيين. سيكون هذا عمل الأسابيع المقبلة». وأضاف: «لن نتحرك بمفردنا لكن مع شركائنا الأوروبيين ومع الأميركيين».
وذكر المصدر أنّ «هذا العمل (ممارسة الضغوط) سيحصل بطريقة أسهل بكثير مع إدارة بايدن»، في حين أن دونالد ترامب كان يعتبر لبنان مجرد «عامل لتغيير» معادلة القوى مع إيران.
ومنذ استقالة الحكومة بعد الانفجار الضخم الذي هزّ مرفأ بيروت في الرابع من آذار لم تنجح الطبقة السياسية في الاتفاق على تشكيل حكومة جديدة قادرة على تطبيق الاصلاحات، في حين أن البلد بات على شفير فوضى اقتصادية.
وتابع المصدر الدبلوماسي الفرنسي أنه في هذه الأجواء «ستطرح على الطاولة مسألة العقوبات» التي ستفرض على المسؤولين اللبنانيين الذين يعرقلون أي تقدم سياسي. وقال المصدر: «لم تكن مسألة العقوبات الأولوية في آب وأيلول، لكن بعد ستة أو سبعة أشهر باتت مشروعة».