أشار نقيب مستوردي المواد الغذائية، ​هاني بحصلي​، إلى أن "الدولار بات شحيحاً في السوق لأن الدولة لم تترك مجالاً ليتعامل الدولار عبر المصارف، بل عبر السوق الموازي الذي شرعته"، موضحا أن "المشكلة الأكبر هي عدم وجود دولار في الأسواق، بحيث لا يمكننا تمويل مشترياتنا اللاحقة، وإذا اسمرينا على ما نحن عليه سيكون هناك انخفاض في البضاعة".


ولفت بحصلي، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "ما نشهده، وهو مؤسف، فالبضاعة اللبنانية تصدر دائما للخارج، وهناك أشخاص مختصين يجمعون بضاعة لبنانية ويرسلونها ل​أوروبا​ و​إفريقيا​ لبيعها للجاليات هناك"، مبرراً أنه ليس بمجمل "الدفاع عن من يصدر البضاعة المدعومة، وهذه البضاعة لا يفترض أن تكون تلك المدعومة. والخلل أن هذا الشخص يشتري بضاعة، من السوبرماركت، ويعاود شحنها للخارج".

كما أفاد بأنه "حين تُصدّر البضاعة للخارج، يتم تصديرها كبضاعة عادية، ولا يوجد إمكانية لفتح المستوعب لترى إن كانت البضاعة مدعومة أم لا، وهذا لا علاج له سوى تغيير آلية الدعم، ودعم المواطن لا السلعة التي تهرب إما ل​سوريا​ عبر الحدود أو للخارج". وقال: "عدم وجود المواد المدعومة له أسباب كثيرة، وهنا يجب التفريق بين المحتكر والمهرب والتاجر، ومن بفرغ البضاعة المدعومة وبيبعها على أنها غير مدعومة يجب أن يُحاكم".