لفت مساعد الرئيس الإيراني لشؤون العلاقات الإجتماعيّة والمتحدّث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، إلى "أنّنا نعتقد أنّ الإتفاق النووي وثيقة لا يمكن فتح ملفّها، ولا حاجة للتفاوض بشأنها، والأهمّ من ذلك، هي العودة الفوريّة للولايات المتحدة الأميركية إلى الإتفاق وتنفيذ التزاماتها، لا سيّما رفع الحظر فعليًّا".
وأكّد، في المؤتمرالصحفي الأسبوعي، "ترحيب إيران بجهود المجتمع الدولي لإقناع الولايات المتحدة للالتزام بتنفيذ القانون"، مشيرًا إلى أنّ "واشنطن تواصل انتهاك القرار 2231، رغم تغيير الحكومة في الولايات المتحدة وشعاراتها". ولفت إلى أنّ "الإدارة الأميركية هي الّتي انسحبت من الإتفاق النووي، واليوم لا يوجد أيّ منطق سليم يتوقّع من إيران وقف إجراءاتها التعويضيّة الّتي اتّخذتها ردًّا على نكث العهود، قبل عودة الولايات المتحدة الى تنفيذ قرار مجلس الأمن".