قلم أحمد الأيوبي ليس أحمراً ولم يكن يوماً بلون الدم، قلمه قدره ككل صحفي حر وشريف، قلمه قدره بلون الحقيقة في زمن الكذب والتضليل والتهديد والتخوين، الحقيقة كمشكاة تضيء عالمنا الرهيب بالترهيب والتهديد، فتنكشف غمّة التضليل وهو دائما وأبدا ذو القلم النابض بوجع الحقيقة، بصوت المقهورين والمهددين والمستهدفين لأنهم أحرار، وحريتهم دائما هي رصيدهم وهدفهم ومبتغاهم ويخترقون عتمة الظلاميين ذوي الاقلام الحمراء وذوي الأقلام الملونة بكل الوان الترهيب والتهديد والوعيد.
أحمد الأيوبي قال كلمته حرا ومشى، ويعلم أن لكلمة الحق ثمن، وهو الخبير بكل أنواع القمع وأصحابه وأسبابه لكنه سيبقى حرا كما نعرفه، وسيصبح القلم الاحمر في يده مشعلا لكل الساعين وراء الحقيقة في بلد انعدمت فيه الحقائق، وانعدمت فيه الأخلاق في الأمن والسياسية والمعيشة ، ولكن ثمة من يريد أن يبقى أمينا لرسالته وأمته وشعبه.
التهديد رسالة الضعفاء، وأحمد الايوبي ما زال قويا وقويا جدا، والتهديد بلون الدم رسالة المجرمين ورسالة قاتلين وأحمد الأيوبي سلاحه صوته وقلمه وكلمته.
إن موقع لبنان الجديد يدين ويستنكر الإعتداء على الدكتور أحمد الأيوبي ويعتبره اعتداء على كل كلمة حرة وكل قلم أبي، وإن الأساليب لن ترهب الأحرار والأيوبي واحدا منهم وسيبقى وسنبقى معه ندافع عن الحقيقة والحرية وحرية الرأي والتعبير.