دعا رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط إلى "طرح صيغة للقانون المدني للأحوال الشخصية وإلغاء الصيغة الطائفية المذهبية ومحاولة الضغط باتجاه إقراره"، وقال: "سوف أبذل جهدي في هذا الإطار، مع أن النظام الطائفي يطوقنا"، مؤكدا اننا "موجودون وسنبقى ويجب أن نستمر في طرحنا الثوري".
ووعد بـ"بذل أقصى الجهود لتحقيق المساواة الجندرية داخل الحزب"، داعيا الى "العودة إلى ميثاق الحزب ودراسته والنظر في بعض الأفكار الواردة فيه، والتي لم تعد صالحة لهذا العصر".
كلام جنبلاط ورد أثناء مداخلة له في لقاء افتراضي دعا إليه "الاتحاد النسائي التقدمي" ومفوضية الشؤون النسائية في "الحزب التقدمي الاشتراكي" بمناسبة يوم المرأة العالمي وتحت عنوان "النسوية في رحاب الفكر التقدمي الأكثر إنسانية"، وذلك عبر تطبيق "زوم" وفي حضور رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط.