سأل الوزير السابق غسان عطالله، في حديث تلفزيوني، "هل الثورة بالإعتداء على المواطنين في الطرقات؟"، مشيراً إلى أنه "منذ العام 1990 حتى العام 2005 كان التيار الوطني الحر ثورة بوجود جيش غريب في البلاد ولم يتم كسر زجاج سيارة واحدة في أي مظاهرة أو تحرك".
ولفت عطالله إلى أن قطع الطرقات لن يقود إلى التغيير أو إلى خفض سعر صرف الدولار، معتبراً أن المطلوب من المحتجين النزول إلى مجلس النواب وإلى القضاء.
ورداً على سؤال حول الكلام الأخير لقائد الجيش العماد جوزيف عون، قال: "لم أسمعه"، لكنه شدد على أن "العسكري يجوع من الكرامة ومن قلة الهيبة، والمطلوب أن يكون لدينا جيش يحكم بهيبته لا أن يترجى عسكري قاطع طريق ليسمح له بالمرور".