رد المكتب الاعلامي للنائب جورج عطاالله في بيان، على ما ورد في "بعض وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية حول إشكال وقع عند جسر عابا عندما كانت الطريق مقطوعة من قبل بعض الشبان وإعتداء بعضهم على سيارة أحد المواطنين المارين ومحاولة الإيحاء أن أحد المشاركين محسوب على النائب عطاالله، لذلك نوضح ما يلي:
نحن كتيار وطني حر موقفنا معروف بأننا لا نؤيد قطع الطرق وخصوصا مع ما يرافقها من تعطيل لحياة اللبنانيين والاعتداء على حريتهم والوصول الى حد افتعال بعض المشاكل والتعدي على المارة، ومواقفنا معروفة للجميع بعدم المشاركة أو تأييد هذه التحركات.
ونؤكد ضرورة الاقتصاص من أي شخص يعتدي على أي لبناني وينتهك القوانين مع التشديد على عدم حمايته من أحد. أما بخصوص الشاب جورج أشقر فنؤكد أنه لا ينتمي للتيار الوطني الحر، وليس محسوبا على النائب عطاالله وتواجد بعض صوره على الفيسبوك يقتصر على فترة الانتخابات حين كان يتردد على الماكينة الانتخابية محاولا التقرب، بعد إشكال حصل بينه وبين الحزب السياسي الذي ينتمي له، كما أن آراءه الحالية تؤكد أنه لا يمت الى التيار بصلة، ويمكن التأكد من ذلك من خلال مراجعة حسابه على موقع فيسبوك.
ونتمنى عدم محاولة البعض الاستثمار السياسي وزج اسم النائب جورج عطاالله في هذا الامر، بخاصة أنها محاولة مكشوفة اذ تمت العودة الى 3 سنوات خلت وتجاوز كل الصور والآراء اللاحقة للشخص المعني وانتقاء صورة معينة كما أن القاصي والداني يعرف تمام المعرفة أخلاق النائب عطاالله ومناقبيته وحضوره بين أبناء الكورة.
وفي الختام، نتمنى على وسائل الاعلام توخي الحذر في نقل الأخبار واستقائها من مصادرها كما نجدد مطالبتنا القوى الامنية إجراء التحقيقات اللازمة توصلا لتحديد المسؤوليات والاقتصاص من المعتدين الذين يظهرون في الفيديو وحماية المتضررين وإعطاء كل ذي حق حقه".