قالت اللجنة الاستشارية العالمية لمنظمة الصحة العالمية بشأن سلامة اللقاحات في بيان، إن مرضا شبيها بالإنفلونزا هو أحد الآثار الجانبية المحتملة للتلقيح ضد "كوفيد-19".
وقالت اللجنة إن توازن الفوائد والمخاطر في لقاحات "كوفيد-19" "ما يزال مواتياً" بعد أن راجعت بيانات الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا بين العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين تلقوا اللقاح.
ووجدت مراجعتها، التي أجريت فعلياً في 25 شباط، أن اللقاحات قد تسبب أعراضا شبيهة بالإنفلونزا، بما في ذلك الصداع والتعب وآلام العضلات والحمى والقشعريرة.
وأبلغ عن الآثار الجانبية خلال الأيام القليلة الأولى بعد التلقيح في التجارب السريرية في العديد من البلدان.
وقال البيان: "كانت معظم الأعراض خفيفة إلى معتدلة وحُلّت في غضون أيام قليلة"، مضيفا أن الآثار الجانبية كانت أكثر شيوعاً بين الأشخاص دون سن 55 عاماً.
وخلصت اللجنة إلى أن نصائح السلامة الخاصة باللقاحات يمكن أن تظل دون تغيير، لأن تقارير الآثار الجانبية متوافقة مع ما هو متوقع.
ونصحت بأن الأشخاص الذين يعانون من الصداع أو الحمى أو آلام العضلات بعد الجرعة الأولى، يجب أن يستمروا في الحصول على حقنة المتابعة كما هو مخطط لها، وأنه يجب توعية الأشخاص بالآثار الجانبية المحتملة قبل التطعيم.