دعا النائب نهاد المشنوق، في حديث تلفزيوني، الى "إطلاق معركة الاستقلال الثالث لتحرير لبنان من الاحتلال السياسي الإيراني لقرار الدولة اللبنانية"، داعيا إلى "إطلاق جبهة سياسية وطنية تقف إلى جانب البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، الذي صار صوت الثورة وصوت اللبنانيين الثائرين"، كاشفا عن "تشاور بين العديد من الأحرار الجديين الذين لديهم تجربة سياسية، بهدف إقامة جبهة تواكب هذا الاستقلال في مواجهة الاحتلال السياسي الإيراني، الذي هو احتلال مالي واقتصادي أيضا"، مؤكدا أن "اللبنانيين اليوم أمام خيارين: إما المواجهة أو الاستسلام".
ورأى أن "الإيرانيين تصرفوا بقلة لياقة وقلة احترام مع الراعي، والكلام الذي ورد في مقال على موقع قناة العالم غير مقبول"، معتبرا أن "زيارة السفير الإيراني إلى بكركي للاعتذار لا تنفي أن هذا هو رأيهم السياسي الحقيقي بمبادرة الراعي"، لافتا الى أن "تظاهرات الأمس قد يكون الجزء الأكبر منها تابعا لحزب الله وحركة أمل، ولكن هذا لا ينفي أن الوجع يطال كل الناس"، مشددا على أن هذه التحركات هي "رسالة إلى رئيس الجمهورية ميشال عون"، مشيراً الى أن "لا حكومة قبل منتصف الصيف المقبل، لأن حزب الله يتحرك على حرارة الميزان الإيراني وليس على حرارة المصالح اللبنانية".
وأعلن أنه "لن يترشح للانتخابات النيابية وفق القانون الحالي"، معتبرا أن "الرئيس الحريري ولبنان كله لا يتحمل حكومة فيها تمثيل مباشر أو غير مباشر لحزب الله، والسعودية بعد تشكيل الحكومة تقرر كيفية تعاملها مع لبنان ومع الحكومة"، مبيناً أن "حزب الله خرج اليوم من الوجدان المسيحي، على دفعتين: الأولى بعد تفجير المرفأ الذي ضرب كل الاقتصاد من المرفأ إلى أقصى المناطق المسيحية، فضلا عن ضرب الدولة، والثاني بعد التحول الكبير ومبادرة البطريرك الراعي".
وعن أحداث طرابلس، أوضح انه "وصلتني معلومات تفيد بأن مجموعة انطلقت من البقاع وكانت تاريخيا على علاقة بسرايا المقاومة، وأصبحت مؤخرا مع حزب سبعة، كانت هي وراء إحراق مبنى البلدية والمحكمة الشرعية، بهدف شيطنة طرابلس".