أكد النائب ​أسامة سعد​، ان "هذه المنظومة تتحمّل بكامل تركيبتها كلّ المخاطر وكلّ ما ينتج عنها من آمال وتهديد لمستقبل البلد والأجيال ويتهرّب المسؤولون من أيّ مسؤولية عمّا جرى ويجري على اللبنانيين"، مشدداً على ان "المشهد في الساحات اليوم والفوضى التي تشهدها الساحات اللبنانية هي محاولة لهروب القوى من مسؤوليتها وكأنها تدير الفوضى ونحمّلهم كل المسؤولية وكل ما ينتج عن هذه الأوضاع فالناس لا تتحمّل كل الخسائر التي سبّبتموها فهم ضحايا "ومش معقول نسكت ولا الشعب رح يسكت"، والمشهد الذي نراه مؤامرة على الوطن والناس وماذا يعني تقطيع الأوصال؟ تأخذون البلد إلى الفوضى؟ "لوين آخدين لبنان"؟.


ولفت سعد الى انه "نتحرّك منعاً للفوضى ودفاعاً عن كرامة الإنسان وحقوقه ومن أجل الإنقاذ ونطرح برنامجنا السياسي الآمن للانتقال من حالة الأزمات والإنهيارات الكبرى والمخاطر، ونحن نريد الدولة وبناء دولة "مش مزارع ولا كنتونات" وسنمضي بهذا الطريق مهما كلّفنا من تضحيات وجهد وهو يحتاج إلى وعي سياسي ووطني ومؤسسات الدولة هي الهدف وعليها تحمّل مسؤولياتها لأنها للشعب وعليها القيام بدورها، ولن نترك قضايا الناس والبلد غير قابل لأن يتقاسمه أحد وسنخوض معركتنا بنَفَسٍ طويل ولن تتمكّنوا من تحميلنا الخسائر فأنتم من سبّبتم هذه الأزمات وأنتم من ستتحمّلون المسؤولية ونريد دولة حديثة تشبه الشباب وهذه الساحة لجميع من يريد التغيير ومفتوحة لكل التحركات الهادفة الحاشدة التي تحمل هموم الناس".