غادر البابا فرنسيس العراق بعد زيارة تاريخية استمرت 3 أيام .
وقد استهل البابا زيارته في العاصمة بغداد حيث، نظم صلاة في كنيسة سيدة النجاة، وقداسا في كاتدرائية مار يوسف، ووجه كلمته للعراقيين، خلال مراسيم استقباله الرسمي في القصر الرئاسي، حاضا على التعايش والسلام ونبذ العنف والتطرف.
كما التقى في اليوم الثاني من زيارته، المرجع الشيعي علي السيستاني، في مدينة النجف، في لقاء هو الأول من نوعه، بين رأس الكنيسة الكاثوليكية والمرجعية الشيعية في العراق، وزار بعد محطة النجف، مدينة أور الأثرية، مقيما فيها صلاة الأديان ولقائها، بحضور ممثلي مختلف الديانات والعقائد العراقية. وقد زار البابا في اليوم الثالث مدينة أربيل العراقية حيث ترأس قداساً احتفالياً شارك فيه الآلاف وسط إجراءات صحية وأمنية، وودّع العراقيين قائلا "العراق سيبقى معي وفي قلبي".