حطت طائرة البابا فرنسيس في مطار بغداد في بداية زيارة تاريخية هي الأولى لحبر أعظم للعراق، حاملا رسالة تضامن إلى إحدى أكثر المجموعات المسيحية تجذرا في التاريخ في المنطقة والتي عانت لعقود ظلما واضطهادات، وساعيا الى تعزيز تواصله مع المسلمين.
وهبطت الطائرة التي تقل البابا عند الواحدة و55 دقيقة (10,55 ت غ)، واستقبله رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وقال البابا لصحافيين على متن الطائرة "أنا سعيد باستئناف السفر"، بعد 15 شهرا لم يغادر خلالها الفاتيكان بسبب جائحة كوفيد-19، وتابع: "هذه الرحلة جزء من واجب على أرض معذبة منذ سنوات".