لا يوجد رابط أكثر قوّة وجمالاً من رابط الأم بطفلها. فغريزة الأمومة تعبّرعن أسمى معاني الحب والاهتمام. يتعرّف الطفل الى أمّه منذ اللحظات الأولى فيميّز صوتها ورائحتها، وبالتّالي يهدأ ويرتاح وسط الأصوات والألوان الكثيرة التي تطغى على عالمه الجديد. ولكن اللمس له دور أساسي للعلاقة التي تبنى ما بين الطفل والعالم الخارجي بشكل عام، والأم بشكل خاص. فما هي أهمية التدليك للرضيع؟ وهل للمس دور أساسي لنموه؟ ما هي التصرفات التي يمكن للأم أن تقوم بها مع رضيعها والتي تنمّي روح التواصل والتلاقي بينهما؟
يعتبر «اللمس» أو التدليك من أفضل الوسائل لتعزيز العلاقة بين الأم وطفلها، فتفسّر دارين هاروني، الأخصائية النفس-جسدية والقابلة القانونية أنّ «ملامسة الجلد للجلد بين الأمّ والطّفل أثناء اللقاء الأوّل في غرفة الولادة تقوّي الترابط بينهما. فتصبح مشاعر الأم أعمق حين تتعرّف إليه وتتعلّم كيفية تهدئته والتمتع بوجوده». وتضيف هاروني بأنّ «ملامسة الأم لمولودها، تحسّن انتقاله إلى الحياة الجديدة مع استقرار تنفّسه ودرجة حرارة جسمه ومستوى السكّر في دمه. وتنخفض أيضاً نسبة البكاء والتوتّر ممّا يساعد على بدء الرّضاعة الطبيعية ونجاحها». لقراءة المقابلة كاملةً إضغطي هنا.