أعلن الرئيس الاميركي جو بايدن أن "الولايات المتحدة تحاول تحديد الجهة المسؤولة عن الهجمات الصاروخية في العراق".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن بلاده لن تتردد "باستخدام القوة لحماية أرواح الأميركيين من أي تهديد، ولهذا أمر الرئيس الأميركي جو بايدن بتوجيه ضربة عسكرية للمليشيات المدعومة من إيران التي استهدفت قواتنا في العراق".
وشدد بلينكن على أنهم لن يدعوا "المواقف الحزبية تحدد سياستنا الخارجية، ونحن نتطلع إلى العالم من منظور جديد وندرك التغيرات التي حدثت خلال السنوات الأخيرة". وأكد أنه "يجب أن نتعلم من جائحة كورونا الدروس الصحيحة، كي نتجنب أي أزمة مماثلة في المستقبل".
كما أوضح أن الولايات المتحدة "تعيد الانخراط بقوة أكبر في التعاون مع حلفائنا وشركائنا في الشرق الأوسط وأفريقيا وجميع أنحاء العالم". وأفاد بأنهم سيعيدون "إحياء تحالفاتنا التي بنيناها منذ سنين، وسنتعامل مع أكبر تحد في القرن الـ 21 وهو الصين".
هذا وتعهد بلينكن بأن "واشنطن لن تستخدم القوة لإسقاط الأنظمة"، معتبرا أن "التدخلات السابقة شوهت سمعة الديمقراطية الأميركية".