جال الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير على الشاطىء الجنوبي للاطلاع على الاضرار الناتجة عن التلوث النفطي الذي تسبب به العدو الاسرائيلي، في حضور عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي خريس وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن مارون قبياتي ورئيس اتحاد بلديات صور حسن دبوق ورئيس وحدة الإنقاذ البحري في الدفاع المدني سمير يزبك ومدير المركز اللبناني للغوص يوسف الجندي وممثل عن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة زياد سماحة ومهندسين من شركة "خطيب وعلمي".
الجولة بدأت من شاطىء الناقورة ثم المنصوري، فمحمية شاطىء صور الطبيعة، ثم شاطىء البقبوق في العباسية وشاطئي الصرفند والزهراني.
وقال خير: "بناء لطلب الرئيس نبيه بري وبتكليف من رئيس مجلس الوزراء، قمنا بهذه الجولة للكشف على الاضرار الناتجة عن تسرب النفط الذي تسبب به العدو الاسرائيلي وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها العدو بالاعتداء على لبنان قبلها كان التسرب النفطي في الجية، اضافة الى الاعتداءات المتكررة على كافة الصعد".
أضاف: "لقد تم تحديد بعض النقاط التي تحدث عنها المجلس الوطني للبحوث العلمية وسنقوم بالمتابعة والمعالجة السريعة بالتنسيق مع الجيش اللبناني والدفاع المدني وباقي الجمعيات البيئية والفاعليات المهتمة، ونأمل ان ننتهي قبل حلول موسم الصيف لا سيما ان العمل يحتاج إلى كثير من اليد العاملة لأن الآليات ليس بمقدورها القيام بهذا العمل. وسأرفع غدا تقريرا الى القصر الحكومي وفيه توصيات من أجل الانتهاء سريعا من عملية تنظيف الشاطىء".
بدوره، قال خريس: "هذا الاعتداء ليس الأول فهذه طبيعة إسرائيل العدوانية لا سيما ونحن في شهر آذار وفي ذكرى المجزرة الصهيونية في حسينية بلدة معركة واستشهاد قائدي المقاومة محمد سعد وخليل جرادي وكوكبة من الشهداء".
أضاف: "أمام هذا العدوان الذي طال الشاطىء الجنوبي وصولا الى بيروت وما نتج عنه من خسائر على كافة المستويات، نسأل عن غياب الوزارات المعنية لا سيما وزارة البيئة وكأن الأمر لا يعنيها. كما نسأل أين التعويضات عن الخسائر التي حصلت في استراحة صور، وأين التعويضات عن الخسائر في المزروعات".