اعلن المجلس الأعلى في الحزب السّوري القوميّ الإجتماعيّ تأجيل عقد مؤتمره العامّ إلى النّصف الثّاني من آب 2021، بعدما كان محدّدًا في أيّار المقبل"، موضحاً انه استند إلى المُرتكزات الأساسيّة وهي الرسائل الرسميّة التي تلقّتها القيادة من الوحدات الحزبيّة خارج الوطن، والّتي أكّد فيها المعنيّون صعوبة السّفر إلى الوطن ومشاركتهم في المؤتمر بسبب انتشار جائحة كورونا عالميًّا، مُطالبين الإدارة الحزبيّة بتأجيله لكي يتسنّى لهم ممارسة واجبهم الدّستوريّ، وتوصية دائرة الأطبّاء في الحزب بعدم عقد المؤتمر الذي من المفترض أن يحضره حوالي ألف مشارك، وتعريض القوميين والمجتمع للخطر في ظلّ الجائحة".
ولفتت الى ان "إستشارة وزارة الصحّة العامّة في لبنان حيث سينعقد المؤتمر، التي أكّدت لقيادة الحزب بعد مراجعتها، أنّ حصول المؤتمر في أيّار المقبل في ظلّ التفشّي الكبير للجائحة، يشكّل خطرًا على السّلامة العامّة"، مستغرباً "ما صدر عن رئيس مكتب المؤتمر الأمين حنّا النّاشف، وما أسماه دعوةً لانعقاد المؤتمر مبنيّةً على موافقة حصل عليها من قيادة الحزب".
أمّا في ما خصّ اللقاء الذي عُقِدَ بين قيادة الحزب والنّاشف، فاوضحت ان "الناشف لم يملك إجابات عن أسئلة تفصيليّة طرحها عليه حضرة رئيس الحزب الأمين ربيع بنات، كما لم تتمُّ الموافقة من قبل قيادة الحزب على اللجنة التّحضيريّة الّتي اقترحها النّاشف، والّتي أتت على شكل اقتراح هشّ وفق منطقٍ تسوويّ لا دستوريّ، علمًا أنّ عددًا كبيرًا من الرّفقاء الواردة أسماؤهم كأعضاء في اللّجنة لا علم لهم بهذه اللّجنة أساسًا وقد تمَّ إدراجُ أسمائهم دون أخذ موافقتهم".