اشار النائب جميل السيد، إلى أن "شراء الدولار من السوق لصالح بعض المصارف عبر صرّافين معروفين، سبَّب إرتفاعه على حساب الناس!"، لافتاً إلى أن "4 مصارف لا تزال تشتري، وأمس منحهم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة مهلة جديدة لتفريغ السوق المحلي من الدولار بدل أن يستعيدوه من الخارج".
وتساءل السيد، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، "من يحاسب؟ طالما حامي الليرة حراميها وشريك رجال الدِّين والدولة". وأفاد بأن "الملف موجود لدى المدعي العام المالي وقسم منه لدى مدعي عام جبل لبنان،
يتسلّون بتوقيف الصرّافين والإفراج عنهم"، مشدداً على أن "الصّراف تاجر عملة يشتري ويبيع، بينما العِلّة هي في مصرف لبنان والمصارف الذين ينقضّون على الدولار لشرائه ويكسرون توازُن السوق".