اقامت عائلة المر في استراليا قداسا وجنازا لراحة نفس نائب رئيس مجلس الوزراء السابق ميشال المر في كاتدرائية القديس جاورجيوس في ردفرن - سيدني .
ترأس القداس، راعي ابرشية الروم الارثوذكس المتروبوليت باسيليوس قدسية في حضور قنصل لبنان العام شربل معكرون والقنصل ريمون الشملاتي، نسيب الراحل ميشال الياس المر، رئيس غرفة التجارة اللبنانية الاوسترالية جو خطار، ومدير العلاقات التجارية في الغرفة مايكل رزق، رئيس الرابطة المارونية انطوني هاشم، مدير البنك العربي جو رزق، رئيس تحرير جريدة النهار الاوسترالية انور حرب ، رئيس تحرير جريدة المستقبل الاوسترالية جوزف خوري واقرباء واصدقاء ومحبي الراحل .
والقى المتروبوليت قدسية عظة قال فيها: "كان المرحوم ميشال المر قامة لبنانية كبيرة ولعب ادوارا هامة، منذ دخوله الشأن العام، اثر عودته من افريقيا بعد ان كان قد عمل في الهندسة والمقاولات .
اضاف :"كان الراحل زعيما ارثوذكسيا ولبنانيا منذ دخوله الشأن العام في الستينات نائبا ووزيرا ونائبا لرئيسي مجلسي النواب والوزراء خلال مراحل عدة".
واعتبر أن "الراحل لعب دورا هاما في صنع رؤساء الجمهورية، وتحول الى مرجعية لاصحاب القرار، وكان مكتبه يشهد الاجتماعات المفتوحة لايجاد الحلول للازمات الوطنية الكبرى".
واكد ان "قوة ميشال المر تجسدت بانفتاحه على الاخر، وعلاقاته الواسعة مع مختلف الفئات اللبنانية. كما انه كان زعيما شعبيا في المتن، حيث قدم الخدمات لكل ابناء المنطقة، وكان على علاقة قربية معهم، ويعرفهم بالاسم وقد ترأس مؤسسة المعوقين في بيت شباب، ودعم مراكز استشفائية ومستوصفات مجانية وأنشأ مبنى كلية العلوم في جامعة البلمند".
وختم: "ان لبنان خسر برحيل المر احد رجالاته الكبار، وانضم الى من سبقه من قامات كبرى في دنيا الخلود".
وقدم التعازي الى أرملة الراحل سيلفي ونجله الرئيس الياس المر وابنتيه ميرنا ولانا ومحبيه وانصاره في لبنان واستراليا .
ووجه السفير اللبناني في كانبرا رسالة تعزية من العاصمة كانبيرا، قال فيها :"بإسمي وبإسم السفارة اللبنانية وعائلتي، اتقدم بأحر التعازي من عائلة نائب رئيس مجلس الوزراء المرحوم ميشال المر، واقربائه في لبنان واوستراليا، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهم عائلته ومحبيه نعمة الصبر والرجاء".