أعلنت "الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية" في بيان، أنها نظمت اعتصاما في طرابلس، أقفلت خلاله مداخل مصرف لبنان في المدينة ومنعت الموظفين من الالتحاق بمركز عملهم.
وتكلم كل من الشيخ جهاد العبدالله الذي "تناول استمرار الظلم الذي يلحق بالاهل والطلاب منذ أكثر من سنة"، وأكد أن "سياسة التضليل لن تثمر".
اما أمين سر الجمعية الدكتور ربيع كنج، فأكد أن "ما تقوم به الجمعية منذ اطلاقها لمشروع قانون الدولار الطالبي منذ سنة وعلى امتداد الوطن، بات مثالا للمثابرة على المطالبة بالحق وتنفيذ القوانين المرعية". وأكد أن "سياسة التيئيس التي تحاول المنظومة المالية اتباعها، لن تفلح في منع المظلوم من الوصول الى حقه، كما ان حل قضية الطلاب في لبنان والخارج تكون من خلال تطبيق القوانين وليس من خلال جمع المكرمات واستعطاف الدول المضيفة".
وأشارت إلى ان "الهيئة التأسيسية للجمعية كانت عقدت اجتماعا في الذكرى السنوية الأولى لتأسيسها ولاطلاقها لمشروع قانون الدولار الطالبي، درست فيه الانجازات التي حققتها على المستوى الشعبي فحولت من خلال تحركاتها وتظاهراتها المستمرة يوما بعد يوم بلا كلل ولا ملل، هذه القضية العادلة والمحقة الى قضية رأي عام، وانتزعت تحويل هذا المشروع إلى قانون أقره مجلس النواب ووقعه رئيس الجمهورية، ما يعتبر بحد ذاته تجربة مطلبية فريدة، وأن استمرار المنظومة المالية في خرق القوانين والدساتير و ليس آخرها القانون 193، واتباع سياسة التسويف والمماطلة، لن يؤدي الى تيئيس الجمعية والاهالي والطلاب، بل على العكس سيؤدي الى زيادة العزم والاصرار على تغليب منطق دولة القانون لا مزرعة المحسوبيات".
وأكدت أن "قانون الدولار الطالبي ابن هذه الجمعية، ولد لكسر منطق دولة اللاقانون والتي يجب ان تتحمل مسؤولية أبنائها".