اعلن نائب رئيس التيار الوطني الحر لشؤون الشباب منصور فاضل، في حديث تلفزيوني، ان "الاشكالية الكبيرة اليوم الموجودة تتمثل بأن الطروحات التي تحصل هي جدلية بين الناس حول الهوية والشراكة على البلد"، مشدداً على ان "الخارج بلعب على التناقضات الموجودة في الداخل، ويورط البعض بازمات لا نخرج منها وهذا الامر حصل منذ الماضي وصولا الى يومنا هذا".
ولفت الى انه "اذا اراد الخارج الوقوف الى جانب اللبناني مع المحافظة على السيادة والاستقلال فاهلا وسهلا به، ولكن الخطورة بهذه الطروحات تكمن بالعديد من الاسئلة واهمها ماذا يريد الخارج من لبنان؟، وكيف يتعاطى حفاظاً على مصالحه؟ وهنا التخوف والنصيحة والنقاش تتعلق بان الخارج ليس دائماً يتعاطى معنا من خلال المصلحة الوطنية او الهواجس التي هي بحوزة البطريرك"، مبيناً ان "المشرقية المسيحية تحافظ جيداً على الكيان ويجب ان لا ننجر الى المشاريع الكبيرة الدولية التي توقع لبنان بالاشكاليات لذا فلنعود الى الشرق، ونحن مسيحيون مشرقيون ونعرف هواجسنا وامورنا اكثر من اي شخص اخر فأهلاً وسهلا بأي تعاون دولي ضمن مبدأ الحرية والسيادة والاستقلال".