منذ قبل استلام بايدن لمقاليد الحكم في الولايات المتحدة ويسمع العالم لهجته العدائية تجاه المملكة العربية السعودية كما وعيده بالضغط والمحاسبة.
حاول الرئيس الامريكي الجديد ان يطبق كلامه من خلال عدة خطوات ابرزها رفع الحوثيين عن لوائح الارهاب و مد اليد للنظام في طهران إلا انه تفاجئ بما كنا نعرفه و يجهله ..
أولا ، الزمن تغير و لم تعد المملكة مرتبطة بالولايات المتحدة كما كانت سنة ٢٠١٥ ، السعودية اليوم لديها مروحة علاقات واتفاقات تبدأ في روسيا ولا تنتهي في الصين
ثانيا الملفات التي كانت تستعمل لإبتزاز السعودية من حقوق انسان الى تمويل الارهاب لم تعد صالحة بسبب الخطوات الضخمة التي حصلت منذ سنة ٢٠١٥
وثالثا لأن ايران لم تتصرف كما كان يظن بايدن ... وخاصة في ما يتعلق بالبرنامج النووي والأذرع في المنطقة
بناء عليه سيجد نفسه وفي القريب العاجل أمام خيار تغيير لهجته وتصرفاته تجاه المملكة او الفشل التاريخي الذي بدأت الاوساط الديبلوماسية تتكلم عنه ...
في الخليج هنالك دولة اساسية اسمها المملكة العربية السعودية و ولي عهدها اسمه محمد بن سلمان.
شاء بايدن او ابت هاريس.