ركّز وزير الخارجيّة التركيّة مولود جاويش أوغلو، في كلمة عبر الاتصال المرئي، بالجلسة الافتتاحيّة لاجتماع المراجعة الإقليميّة الإفريقيّة، المنظَّم في إطار استعدادات المؤتمر الخامس للدول الأقل نموًّا للأمم المتحدة، على أنّه "تمّ وضع رؤية مثاليّة من أجل البلدان الأقل نموًّا، مع تبنّي خطّة عمل اسطنبول قبل 10 سنوات"، مبيّنًا أنّ "تلك البلدان حقّقت تطوّرات هامّة فيما يخصّ مكافحة الفقر في تلك الفترة".
وشدّد على "الحاجة إلى القيام بأمور كثيرة في هذه الفترة، الّتي خلق فيها وباء فيروس "كورونا" تحدّيات إضافيّة"، موضحًا أنّ "القارة الإفريقية الّتي تضمّ 33 من البلدان الأقل نموًّا، تحتاج إلى قيادة قويّة ودعم من شركاء التنمية". وأشار إلى أنّ "هذا الدعم ضروري، خاصّة في المجالات الأساسيّة مثل النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية وتمكين الشباب والنساء".
وذكر جاويش أوغلو أنّ "تركيا تواصل زيادة وجودها في إفريقيا، حيث رفعت عدد بعثاتها الدبلوماسيّة من 12 عام 2002 إلى 42 حاليًّا، وقريبًا سنفتتح سفارات في كل من توغو وغينيا بيساو"، كاشفًا عن أنّ "تركيا زادت من مساعداتها للدول الأقل نموًّا من أجل المساهمة في مكافحتها لفيروس "كورونا"، ولبّت الاحتياجات الطبيّة لـ157 بلدًا معظمها من الأقل نموًّا، و12 مؤسّسة دوليّة".