كتبت كاتي اونيل في "الشرق الاوسط": أن شركتي ««فيسبوك» و ««تويتر»، وغيرهما من منصات التواصل الاجتماعي المعروفة سوف تواجه ضغوطاً متجددة لمراجعة وتنقيح الإجراءات لديها. ومع ذلك، مهما حاولوا من مراجعة، أو تنقيح، أو خلافه من تدابير وإجراءات، فكل ما يمكنني رؤيته في أفق الأحداث ليس إلا المزيد من العقبات.
لقد خلفت لي تجربتي الشخصية من الإشراف على وإدارة المحتوى مزيداً من الشكوك العميقة، بشأن الدوافع الحقيقية لدى شركات التواصل الاجتماعي المختلفة. ولقد رفضت في ذات مرة العمل في مشروع للذكاء الصناعي لدى شركة ««غوغل» العملاقة كان يهدف إلى تحليل التعليقات الضارة والمؤذية في موقع ««يوتيوب» الشهير. وكان المبلغ المالي المخصص لهذا المشروع الجديد صغيراً للغاية، لا سيما عند مقارنته بجهود تقييم ««يوتيوب» البالغة نحو 1.65 مليار دولار. حتى إنني خلصت إلى أن المشروع إما أنه لا يحظى بالجدية الكافية، أو من المتوقع له أن يفشل في خاتمة المطاف. وكنت قد مررت من قبل بتجربة مماثلة مع مشروع يهدف إلى مكافحة التحرش والمضايقات على منصة ««تويتر». وكان الشخص الذي حاول توظيفي في ذلك المشروع قد فعل ذلك بعد فترة وجيزة للغاية من الحديث المتبادل بيننا.