التخطيط والتحضير لزفافك مهمة ليست سهلة على الإطلاق، فالتفاصيل الكثيرة تضيف إليكِ أعباء نفسية، هذا فضلاً عن التوتر الذي يصيبك عند التفكير في الحياة الجديدة والتغييرات الكبيرة التي تنتظرك.
على الرغم من أن فترة التحضير للزفاف تكونين بحاجة إلى الاسترخاء والفرح، قد تسرق أعباء التحضيرات منكِ السعادة والراحة، وتضعك تحت ضغوط نفسية كبيرة، وربما تعرّض علاقاتك الاجتماعية بما في ذلك علاقتك بخطيبك نفسه، على محك الخطر، لذا أنتِ بحاجة إلى التعامل السليم مع فترة التحضير للزفاف، لتجنب الضغوط والتوتر فيها، ويمكنكِ تحقيق ذلك عبر الطرق التالية:
1- تذكري الأسباب الجوهرية لحفل الزفاف
كعروس؛ ترغبين في أن تكون جميع تفاصيل حفل زفافك مثالية، ولكن إذا أعطيتِ كل اهتمامك وتركيزك على التفاصيل الظاهرية، فمن السهل أن تنسي أهم سبب لهذا اليوم.
يوم زفافك ليس من أجل الاحتفال بديكورات الحفل والقائمة الطويلة لمثل هذه التفاصيل، وإنما للاحتفال بحدث زواجك من شريك حياتك، تذكري أنه بعد أعوام طويلة سوف ترغبين في تذكر هذا اليوم كحدث مهم في حياتك، وليس مجرد تفاصيل ظاهرية كالديكور وقائمة الطعام، لذلك ركزي على السبب الجوهري لزفافك، واستمتعي بتتويج قصة حبك وبداية حياتك الجديدة مع شريك حياتك.
2- حددي الأولويات، وركزي على مهمة واحدة فقط
قائمة التخطيط للزفاف طويلة ومليئة بالمهام، والنظر إليها يصيبك بالارتباك والتوتر، لذلك قسّمي المهام إلى مهام رئيسة وأخرى أقل أهمية، ورتبي المهام الرئيسة أولاً الواحدة تلو الأخرى، ولا تضغطي نفسك وتقومي بعدة مهام معاً في يوم واحد، بل ركزي على كل مهمة حتى تنهيها، ثم انتقلي للمهمة التالية، هذا سيسهل عليكِ الأمر كثيراً ويساعدك على إنجاز كل مهمة بتركيز ونجاح ودون توتر.
3- اطلبي المساعدة، واقبليها
مهام التحضير للزفاف كثيرة جداً، والإصرار على إنجازها جميعاً بنفسك أمر مرهق ويضعك تحت طائلة التوتر، بينما حولك الكثير من أفراد عائلتك وأصدقائك الذين يمكنكِ الاعتماد عليهم.
إذا قدّم أحدهم عرضاً للمساعدة فاقبليه، وكلما احتجتِ إلى المساعدة اطلبيها من أحد المقرّبين، وفوّضي إليهم المهام التي لا تحتاج إلى وجودك، هذا يخفف عنكِ الكثير من الأعباء.
4- خذي فترات راحة واهتمي بنفسك
في خضم التحضيرات لأهم حدث في حياتك، لا تنسي التوقف لالتقاط أنفاسك حتى تتجنبي الضغط النفسي، خصصي وقتاً لنفسك وقدمي لها الرعاية الذاتية، لا تترددي في تدليلها واستمتعي بفترات الراحة والاسترخاء دون التفكير في المهام التي تنتظرك، أنتِ بحاجة إلى شحن طاقتك من وقت لآخر حتى تتمكني من الاستمرار دون الشعور بالتوتر أو الضغط النفسي.