أشار المتحدث الإقليمي باسم ​وزارة الخارجية الاميركية​ ساميويل وربيرغ، إلى أن "البيان المشترك ل​واشنطن​ ودول أوروبية هو أهم تقدم بشأن الملف النووي"، مؤكداً استعداد بلاده لـ "العودة إلى الاتفاق النووي إذا نفذت إيران كل التزاماتها".


وفي سياق متصل، أفادت وزارة الخارجية، في حديث لـ "الشرق"، بأنه "لدى أميركا موقف موحد مع الشركاء الأوروبيين بخصوص الاتفاق النووي الإيراني"، لافتةً إلى أنهم يسعون مع "الأوروبيين لمنع النظام الإيراني من الحصول على أي أسلحة نووية". وأكدت أن "مبدأنا في الاتفاق النووي الإيراني هو الامتثال مقابل الامتثال".

كما شددت على أنهم سيجتمعون "مع الإيرانيين بحضور الأوروبيين لبحث الاتفاق النووي، ونحن مستعدون للعودة إلى الاتفاق النووي القديم شريطة التزام إيران الكامل ببنوده". وأكد أن "مخاوف إسرائيل من العودة للاتفاق النووي مبررة ولن تضر بعلاقتنا مع تل أبيب".

واعتبرت وزارة الخارجية أن "الحديث عن العودة للاتفاق النووي ليس مفاجئا، لأنه كان ضمن خطة الرئيس بايدن". وشدد على أن "السعودية شريك مهم في الشرق الأوسط، ونتشاور معها بخصوص الخطر الإيراني. كما أنه تجمعنا معها علاقات متينة، ونجدد موقفنا بدعمها في الدفاع عن أراضيها".