كشفت نتائج دراسة REACT التي تجريها جامعة "إمبريال كوليدج لندن" بتكليف من الحكومة البريطانية، إن معدلات الإصابة بفيروس كورونا انخفضت بأكثر من الثلثين منذ شهر كانون الثاني الماضي.
وأظهرت الدراسة أن الإغلاق العام يعمل حتى ضد طفرة "كينت" سريعة الانتشار، ووجدت الدراسة أن شخصا واحدا فقط من بين كل 196 شخصا أصيب بالفيروس خلال النصف الأول من شهر فبراير، بانخفاض من واحد من بين كل 64 شخصا في كانون الثاني.
وقالت إن 0.51% من السكان أصيبوا بالفيروس بين 4 شباط و13 شباط، بانخفاض عن 1.57%.
كما كشفت الاختبارات التي أجريت على 85400 شخص خلال هذا الوقت أن متوسط عدد المصابين هو حوالي0.7% مما يعني أن الوباء يتقلص.