هربت فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً من منزل ذويها إثر تعرّضها للإغتصاب وإرغامها على القيام بأفعال مخلّة بالآداب. وفور علم إتحاد حماية الأحداث في لبنان بالأمر، قام بمراسلة النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان التي تابعت القضية باشراف المحامي العام الاستئنافي القاضي رائد أبو شقرا، وبعد التحريات بالتنسيق مع فصيلة المريجة ومكتب حماية الآداب لدى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، جرى كشف الشبكة وتوقيف الوالد والوالدة مع أخرين متورطين في أعمال تسهيل الدعارة والتعدي على القاصر.
وخلال سير التحقيقات، توجه الاتحاد بكتاب الى جانب النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، طالباً اليها التحري والتحقيق مع صاحب ومدير أحد المنتجعات السياحية حيث كانت تتم أفعال التعرض للقاصرة، وبعد التوسع في التحقيقات، جرى توقيف صاحب ومدير المؤسسة السياحية بالإضافة الى توقيف العاملين في المؤسسة الذين ثبت تورطهم في المشاركة ،بصورة مباشرة او غير مباشرة في تسهيل اعمال الدعارة بحق القاصرة. وتوجّه الاتحاد بالشكر" لجانب النيابة العامة في جبل لبنان لا سيما الرئيس رائد ابوشقرا لما قام به من متابعة حثيثة في هذا الملف وضباط وعناصر مكتب حماية الآداب لدى المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ومندوبات الإتحاد اللواتي كان لهن الدور والعمل الرائد في متابعة الملف والتحقيقات.
وتمّ إيصال القاصرة التي تعرضت لفعل الاعتداء الى احدى الجمعيات الموثوقة مع شقيقتها البالغة من العمر سبع سنوات، بسبب عدم وجود من يرعاهما من أفراد الأسرة حيث جرى احتضانهما ومتابعة اوضاعهما تحت اشراف حضرة قاضي الاحداث في جبل لبنان القاضية جويل أبو حيدر التي لم تؤول جهداً، لمتابعة القضية".
ويهيب الاتحاد لحماية الاحداث "بكل من يتناهى او يصل اليه خبر تعرض حدث او قاصر لأفعال أو تعد جنسي أو أي تعد أخر يهدد سلامته، للمباشرة الى الاتصال با