أشار ​نقيب المحررين​ ​جوزيف القصيفي​ الى أن "جائحة ​كورونا​ لا توفر أحدا ولا توفر منصبا ولا تميز شخصا عن الآخر لذلك يجب تظافر الجهود بين الجميع من أجل مواجهة هذا الخطر الذي أشبهه بخطر المجاعة الذي فتك بجبل ​لبنان​ أيام العثمانيين".


واعتبر في حديث تلفزيوني، أننا "في النقابة قمنا بدور كبير جدا بالتوعية من مخاطر الجائحة وبالتركيز على ما يمكن أن ترتب عليه من آثار جانبية ستعرقل نمو المجتمع وتؤثر سلبا على مستقبل البلاد وهو مدار بحث دائم، وكل وسائل الإعلام كانت حاضرة وجاهزة وأدت دورها لأبعد الحدود وكان دورها بارزا".

وأسف القصيفي لأن "هناك بعض الوسائل الإعلامية ساهمت في إطلاق بعض الأصوات التي لا أقول أنها تعرضت للموضوع عن تعمد للإيذاء لكنها قدمت معلومات غير دقيقة وأشاعت جوا من الهلع وكان لها دور بعدم التسجيل لتلقي ​لقاح كورونا​، الا أن أرقام المسجلين لطلب ​اللقاح​ات عادت وارتفعت بعد التطمينات التي أطلقها بعض الأطباء وهم مشكورون على جهودهم".

واعتبر أنه "لا يمكن تفيك لبنان عن بعضه البعض لأننا دولة متصلة وهناك حركة تنقل ومد وجزر بالداخل اللبناني، وإذا لم نتلقى اللقاح ونلتزم بالتباعد قد تكون النتائج كارثية".

وعن تلقي الإعلاميين للقاح، لفت نقيب المحررين إلى أننا "اليوم بالمؤتمر الصحفي بعد كلام نقيب الأطباء ​شرف ابو شرف​ تحدثنا عن ضرورة تلقي اللقاح، وقلت بأننا نصر على تلقي اللقاح بموجب التوصيف الذي قدمته ​منظمة الصحة العالمية​ لأننا ضمن الخط الأول لمواجهة كورونا وبالتالي من حقنا أن نكون برأس لائحة الأولويات لتلقيه".