كتبت الاعلامية غادة عيد على صفحتها في فيسبوك :  

 

قد لا تصدقون، ولو أنكم تسمعون باذانكم وتشاهدون بأُم العين، صوت وصورة، في مشهدية المضحك المبكي. بعد المشاهدة لا بد أن ترددوا عبارة .. "آخ يا بلدنا" كيف تُدار ... ومن يحكمنا... ويتحكم فينا. "آخ يا بلدنا" ولا عَجب من بِئس المصير!

 

ويبدو في هذا الفيديو الذي ننشره كما وردنا.

رئيس هيئة أصحاب الحق رجل الدين الشيخ نــظــــيــــر جــــشــي يتحدث إلى قائد الدرك الأسبق العميد صــــلاح جــــبــــران حيث يستذكران سوياً كيف كان:
الشــيــخ يــديــر الــدولــــة والــقــــيــادات الأمــــنــيــة من داخــــل الســــجن!! وذلك عبر انتحاله صفات مرجعيات نافذة.

وبعض ما يظهر في الفيديو أن الشيخ يسرد كيف قام:

 

- بتشكيل العميد جبران ووضعه على رأس قيادة الدرك من خلال اتصال أجراه مع الوزير مروان شربل

 

- وفي الحديث أيضا أن الشيخ هو من قام بتشكيل قائد سرية السجون آنذاك العميد فؤاد خوري وهو من وضعه قائداً لسرية السجون

 

- وكيف أن العميد كان يُرسل تشكيلة ضباط قوى الأمن للشيخ إلى داخل السجن!!

 

- ويظهر أيضاً أن الشيخ هو من قام بمعالجة مشكلة لاسا آنذاك حيث حرّك الأحزاب والقوى الأمنية باتجاه حلحلة المشكلة (من داخل السجن)

 

وكأن الشيخ جشي ومن داخل سجنه، وقد سجن اثر دعوى مالية ،قام بإدارة كيان الدولة بجميع أقسامها ومراكزها ومن داخل السجن أيضا، وأن هذا الأمر انسحب على أهم القيادات السياسية والأمنية في البلد عام ٢٠١١.

ومن ضمن الشخصيات التي كان يحركها ((اتصال هاتفي)) كما يقول...!

 

بالإضافة إلى العميد جبران، كبار المسؤولين الأمنيين ونقباء النقابات المختلفة، وقضاة ومدّعين عامين ونواب ووزراء من كل الأحزاب والطوائف.

 

أحداث كثيرة لا تصدق قام بها الشيخ من داخل السجن وعبر هاتف صغير محمول!

 

 

لن تكون غائبة عن أحد اسماء الشخصية او الشخصيات التي كان ينتحل صفتها الشيخ والتي حذفها مُرسل الفيديو من التسجيل. الذي انشره ليس من باب الاساءة الى أي شخص،وانما لاستكمال مهمتي في تبيان اسباب اهتراء الدولة

وكيف أن المسؤول لا يكون ولاؤه للدولةوالقانون ،انما للمرجعيات النافذة .وكيف تلعب الواسطة الدور الأكبر في ادارة شؤون دولتنا الغارقة في الزبائنية والمحسوبيات والاستنسابية وقانون القوة والنفوذ .وبالمقابل كيف يقبع من لا

واسطة لديه من المواطنين في زوايا سجن صغير او السجن الأكبر بلا قيمة ولا حقوق.

 

 

 

 

وقد صدر بيان عن العميد  المذكور في الفيديو جاء فيه : 

 

رداً على ما نشرته الإعلامية الشهيرة والموقّرة غادة عيد على صفحتها على الفيسبوك ولما تضمنه هذا الفيديو الذي يعود تاريخه لحوالي الثلاث سنوات والمصوّر خلسة داخل حرم منزلي، من مغالطات وتحريف للأحاديث والوقائع التي لم أطعن في صحتها بتاريخه احتراماً لعمامة من يسردها أمام من كانوا برفقته ونظراً لكون مفعولها ونطاقها لا يتخطى الأربعة جدران ولكونها ليست سوى دردشة صالونات بالمجالس في الأمانات مؤلفة من بهار وملح على بطولات وهمية ومزعومة، ولما يشمل هذا الفيديو من أخبار مفبركة ومزيّفة في آن، يهمني توضيح الآتي:


فوجئت بما كتبته الإعلامية غادة عيد على صفحتها وكنت أعتقد أنها تعرفني جيداً و تعرف من أكون، كما وأستغرب سعيها خلف السكوبات الرخيصة والساذجة لجلب المتابعين، 
أما حقيقة ما جرى فهي كما يلي:


اتصل بي "الشيخ نظير الجشي" على عيد الميلاد منذ حوالي الثلاث سنوات وقام بمعايدتي وأخبرني أنه كان نزيل سجن روميه أثناء توليي مهام قيادة الدرك وبعد عدة أشهر اتصل بي مجدداً طالباً زيارتي في منزلي، فرحبت به إسوة بجميع من يطرق بابي، فحضر الشيخ نظير ومعه ثلاثة أشخاص ليشكرني على معاملتي الحسنى والإنسانية له ولباقي السجناء أثناء توليي قيادة الدرك وكان ذلك بوجود إبني المحامي نقولا.


وبعدها بدأ يسرد أخباراً، منها أنه اتصل بي منتحلاً إسم احد الأشخاص وطلب خدمة لأحد السجناء وتابع بسرد أخبار لا تمت إلى الواقع بصلة إلّا أني لم أطعن في حديثه ولم أكذبّه أمام الأشخاص الذين برفقته بخاصة إني لم أكن أعرف من يكونون وما علاقته بهم وإحتراماً لعمامته ووجوده داخل حرم منزلي فاكتفيت بعدم التعليق عليها في حينه كونها ليست سوى دردشة صالونات بالمجالس في الأمانات ضمن أربعة جدران.


ومن ضمن هذه الأخبار الملفّقة إعطائي إياه تشكيلة الظباط علماً أن الظباط يتشكلون من قبل المديرية العامة للأمن الداخلي وليس من قبل قائد الدرك والسيدة غادة خير العالمين بذلك.


ثانياً لناحية زعمه اتصالي به وقولي بأن وزير الداخلية العميد مروان شربل قد أصدر برقية بنقلي من قيادة الدرك وطلبي منه إبقائي في هذا المركز فيجدر الإشارة إلى أنه فيما خص البرقيات، فأن البرقية تصدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في حال كان التعيين من صلاحية المديرية وبالتالي لا علاقة لوزير الداخلية بهذا الأمر. أمّا لناحية تعيين قائد الدرك فذلك يتم بمرسوم صادر عن رئاسة الجمهورية وموقّع من رئيس مجلس الوزراء ووزيري الداخلية والمالية مجتمعين والسيدة غادة خير العالمين بذلك أيضاً، كما ويمكن سؤال الوزير شربل عمّا إذا كان حصل معه أي اتصال في هذا السياق.


ثالثاً بالنسبة لحادثة أفقا فلم يكن للشيخ نظير أي علاقة بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد، بل جرى الإجتماع في صرح بكركي مع السيد غالب أبو زينب مسؤول العلاقات المسيحية في حزب الله والمطران نبيل عنداري.
أمّا لناحية تعيين العميد خوري قائد لسرية السجون فإن الأمر من صلاحيات المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وليس قائد الدرك.


رابعاً أعود وأوضّح وأؤكد بأني مستقل عن أي حزب سياسي وأكبر دليل على ذلك هو عدم تأييد أي حزب لترشحي عن المقعد النيابي في انتخابات جزين الفرعية عام 2016 وأن جميع الأصوات التي حصلت عليها هي من المستقلين.
خامساً كنت أتمنى على السيدة غادة الوقوف عند صحة هذه المزاعم وحسن المنطق قبل نشر هذا الفيديو المصوّر خلسة في دارتي ضمن إيطار زيارة وليس إجتماعاً سرياً كما تزعم في التعليق الذي نشرته على صفحتها وبخاصة أن تاريخ الزيارة يعود إلى حوالي الثلاث سنوات والمزاعم التي يتناولها الفيديو تعود إلى أكثر من عشر سنوات، كما وأسأل عن كيفية حصول التصوير بشكل سرّي وما الهدف من ذلك إّلا إذا ما كان المصوّر مرسل من قبلها أو لغاية معينّة.