قتل ما لا يقل عن 65 إعلاميا وناشطا في مجال حقوق الإنسان في سلسلة هجمات في أنحاء أفغانستان على مدى السنوات الثلاث الماضية، حسبما أفاد تقرير لبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان "يوناما" اليوم.
واستنادا إلى التقرير، الذي يغطي الفترة ما بين أول كانون ثان 2018 و21 كانون ثان 2021، ضمت قائمة الضحايا 32 من المدافعين عن حقوق الإنسان و33 آخرين من الإعلاميين.
وخلص التقرير أيضا إلى أنه منذ بداية المحادثات الأفغانية/الأفغانية لتسوية الحرب الدائرة سياسيا في 12 أيلول 2020 وحتى كانون ثان 2021، ارتفع عدد عمليات القتل خلال شن هجمات، حيث قتل 11 إعلاميا وناشطًا يمينيا في تلك الفترة.
ووفقا للمنظمة، فإن مثل هذه الهجمات قد دفعت العديد من الإعلاميين إلى فرض رقابة ذاتية على أنفسهم أو ترك وظائفهم أو حتى مغادرة البلاد بحثًا عن الأمان لأنفسهم وأسرهم.
واوضحت ديبورا ليونز، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان: "في الوقت الذي يجب أن يكون التركيز فيه على الحوار وإنهاء النزاع من خلال المحادثات والتسوية السياسية، يجب أيضا سماع أصوات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام أكثر من أي وقت مضى؛ ولكن بدلا من ذلك يتم إسكاتهم".