علق رئيس ​المجلس الوطني للاعلام​ ​عبد الهادي محفوظ​ حول قطع "الكابلات" بالامس في ​الضاحية الجنوبية​ ل​بيروت​، مشيرا الى أن "ما قرأته في الصحف يوحي ان هناك قرارا من ​حزب الله​ بقطع الكابلات. لقد استوضحت الحزب حول هذه المسألة فنفى ان يكون هو وراء قطع البث إحدى ​المحطات التلفزيونية​، وان هناك جهات محلية كانت مستاءة من الحملات على حزب الله ولذلك لجأت الى اتخاذ هذا الموقف وان الحزب لم يتدخل في هذا الموضوع وما حصل قرار فردي من بعض أصحاب الكابلات".


ولفت محفوظ في تصريح الى أن "لا صوت للمجلس عند أصحاب الكابلات، فهي لا تخضع لترخيص، وبالتالي مسؤولية التعامل معهم تعود للحكومة والدولة و​القضاء​. وانا من الذين يرغبون ان تكون كل المؤسسات المرئية متاحة على كل الكابلات، وهذه المسألة تحتاج لعلاج فعلي من الدولة بكيفية التعاطي معهم وفي الحقوق المترتبة لها وفي الواجبات التي يجب على الدولة ان تلزمها تجنبا للوقوع باعلام أحادي الجانب بكل منطقة وفقا للتأثيرات الطائفية والسياسية، اذ ينبغي على الإعلام ان يشدّد على المشترك وان يعتمد معايير الشفافية وصحة المعلومة ودقتها وتجنب كل ما يثير النعرات الطائفية او الاخلال بالامن الاجتماعي".

وشدد محفوظ على "الدور المطلوب من الاعلام بان يكون بناء والا ننجر الى الاشتباكات السياسية العبثية، ولا يجوز للمؤسسات الاعلامية كافة ان تتحول الى محاكم وقضاة تتهم وتصدر الاحكام فهذا عمل القضاء، ودور الاعلام هو تصويب عمل القضاء وان يكون اعلاما وطنيا".