أعرب "​المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى​"، عن استنكاره بشدّة "التقرير الكاذب الّذي أصدره مركز "الما" للبحوث والتعليم الإسرائيلي للشؤون الجيوسياسيّة، والّذي انفردت إحدى القنوات الإخباريّة العربيّة بنقله لأهداف أصبحت معلومة".


وأوضح في بيان، أنّ "لجنة الأوقاف الإسلاميّة الشيعيّة في ​برج البراجنة​، هي واحدة من لجان الأوقاف في ​لبنان​ التابعة لـ"المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى"، وهي دأبت منذ ما يزيد عن خمسة وعشرين عامًا على إقامة المشاريع الخيريّة والإنمائيّة في برج البراجنة بالتعاون مع أهالي المنطقة؛ وهذه اللجنة مشهود لها بالعمل الجاد والمنتِج الّذي يخدم المنطقة وأهلها ولا تتبع لأي جهة حزبيّة".

وأكّد المجلس أنّ "​المدارس​ والمعاهد التعليميّة الّتي أنشأتها اللجنة والمُشار إليها في التقرير، هي صروح تعليميّة وملعب رياضي ومؤسّسات تستقبل مئات الطلّاب والأساتذة والرياضيّين من مختلف المناطق اللبنانية، وهي بمعظمها ومؤجّرة لصالح ​وزارة التربية والتعليم العالي​"، مشيرًا إلى أنّ "العدو الإسرائيلي وفي إطار حربه المستمرّة على لبنان واللبنانيّين، يدأب على الترويج للكذب وفبركة الأخبار والدسّ المعلوماتي الرخيص عبر وسائط ومنافذ، حتّى تصل هذه الأخبار إلى وسيلة إعلاميّة منتشرة أو أكثر؛ فيصبح عندها الدس والتحريض والكذب رأيًا وتحليلًا وخبرًا".

كما أهاب المجلس بوسائل الإعلام المحليّة والعالميّة، إلى "ضرورة التنبّه وتوخّي الدقّة في التحرّي عن صحّة الأخبار وصدقيّتها قبل نشرها"، داعيًا في هذا الإطار، أية وسيلة اعلامية تشاء وتريد إلى "الاتصال باللجنة في برج البراجنة، للقيام بزيارة إعلاميّة ميدانيّة على المدارس والمباني الّتي أشار إليها التقرير الإخباري، إثباتًا لعدم صحّة هذه الأخبار الملفّقة جملةً وتفصيلًا".

وشدّد على أنّ "كلّ محاولات العدو الصهيوني لإيجاد شرخ بين ​المقاومة​ وشعبها محكومة بالفشل، وأساليب العدو المبتذلة بات مكشوفة ولن تنطلي أكاذيبه وافتراءاته على شعبنا المقاوم، المتمسّك بالمعادلة الماسيّة الّتي حمت لبنان وحرّرت أرضه وحفظت شعبه".