علق ​نقيب الصيادلة​ في ​لبنان​ ​غسان الأمين​، على ملف النقص في بعض ​الأدوية​، لافتا الى أن "العنصر الأول هو أن هناك ضغطا على الأدوية الأساسية الحساسة والناس تخزنها، ولا نلوم الناس لأنها تريد أن تضمن دواءها بظل غياب وضوح الدولة بالنسبة ل​سياسة​ رفع أو ترشيد الدعم".


واعتبر في تصريح تلفزيوني، أن "العنصر الثاني هو تهريب ​الدواء​ الى خارج لبنان، وهنا يجب أن يكون هناك برنامج واضح لتصب الجهود على مراقبة المعابر وفتح كل الشنط في المعابر، ويجب أن يكون هناك تشدد كبير على هذا الصعيد".

وشدد على أن "رفع الدعم عن الدواء يعني أن العلبة التي يبلغ ثمنها 3000 ليرة ستصبح 17000 ليرة، والحديث عن رفع الدعم يعني التهافت على شراء الأدوية، وهناك غموض ولا أحد يعرف من كبار المسؤولين أي شيئ عن سياسية الدعم وماذا سنفعل، ومن أول تصريح لحاكم ​مصرف لبنان​ من 6 أشهر لا أحد يعلم ماذا سيحصل بسياسة الدعم".

وأضاف: "يبدو أنه لن يتم رفع الدعم، ولا أحب التكلم بالموضوع لأن التهافت سيزيد، وبالنسبة لخطة ترشيد الدعم، كل الأدوية التي تتهافت الناس لشرائها هي ضمنها، و90 بالمئة من مشكلتنا يمكن أن تحل عبر تطمين الناس من حاكم مصرف لبنان أو المسؤولين بأنه لن يمس الدعم عن أدوية ​الأمراض​ المزمنة".

وأعلن عن أن "البلدان التي يتهرب إليها الدواء معروفة، أطالب بتفتيش الطائرات التي تذهب الى تلك الدول بشكل دقيق".