أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن "الدبلوماسيين الذين طردتهم موسكو كانوا على علم بانتهاكهم القوانين الروسية، لأن الفعاليات التي شاركوا فيها لم تكن مرخصة"، مشيرة الى ان "اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية تنص على أن جميع المتمتعين بالامتيازات والحصانة ملزمون باحترام قوانين وأنظمة البلد المضيف".
وشددت على ان "الدبلوماسيين الأجانب كانوا على دراية بهذا الأمر وبالتالي، فإن مشاركة موظفي قنصليات السويد وبولندا وألمانيا في فعاليات يومي 23 و31 كانون الثاني الماضي، لم تشكل تدخلا في الشؤون الروسية فحسب، بل كانت انتهاكا متعمدا لقوانين البلد المضيف".