أشارت هيئة العمل الفلسطيني المشترك "اللجنة المصغرة"، الى أن "الأونروا واجهت المستجدات الصحية والإجتماعية بالإهمال والتقصير الإغاثي والصحي، حتى وصل الأمر إلى إخراج أكثر من مريض من المستشفى مع حاجته الماسة إلى الأوكسجين مما أدى إلى وفاة أحدهم بالأمس، وكأنه لا يكفي أن يموت الإنسان جوعًا حتى يموت إختناقًا، وكل ذلك بسبب إهمالها".
وأوضحت الهيئة لدى اجتماعها الطارئ لتقييم التحرك في مواجهة تقصير الأونروا وإهمالها بخصوص إغاثة اللاجئين الفلسطينيين والرعاية الصحية، أن "إغاثة الفلسطينيين وتوفير الرعاية الصحية هي بصلب التفويض المعطى للأونروا، وهو ما يدل عليه إسمها إنه من المرفوض رفضًا باتا أن يقف المفوض العام أو المدير العام للأونروا موقف المتفرج والإكتفاء بتسطير البيانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع".
وأعلنت عن أنها "لم تلمس أي مبادرة من قبل الأونروا بعد إغلاق مكتب مدير منطقة صيدا قبل أسبوع، وعليه فإننا نعلن أننا سنقوم بتحركات تصعيدية في الأيام القادمة حتى تتحمل الأونروا مسؤوليتها تجاه شعبنا الفلسطيني بتوفير الرعاية الصحية الضرورية والمساعدات الإغاثية، كما أننا نحمل المدير العام للأونروا في لبنان كلاوديو كوردوني المسؤولية الكاملة بسبب عدم القيام بالحد الأدنى بواجبهة وإعتماد سياسة عدم المبالاة إتجاه تفعيل برنامج الطوارئ لتقديم المساعدات المادية والعينية".
وأشادت "بإنعقاد لقاء الفصائل الفلسطينية في القاهرة وبمخرجاته التي إتسمت بالإيجابية".