أكد نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، أن "الولايات المتحدة لا تتخلى عن محاولاتها لزعزعة الاستقرار في دول جوار روسيا، لإشعال بؤر توتر جديدة على حدودها".
وشدد رودينكو على أن "الأحداث في بيلاروس تظهر بشكل واضح أن الكثيرين في الغرب وخاصة في الولايات المتحدة، لا يتركون محاولاتهم لزعزعة الاستقرار في دول جوارنا بهدف إشعال بؤر توتر جديدة على حدود روسيا".
كما اتهم القوى الغربية بـ "السعي إلى عرقلة عمليات التكامل بين جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابقة، وفي نهاية المطاف تدمير الأجواء التاريخية العامة في القطاعات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية الإنسانية".