أكد كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في المهرجان الثاني عشر لتكريم "رواد الأعمال والمديرين" في إيران انه "مستعدون لاعتماد سياسة الدبلوماسية القصوى ونعتقد أنه لا بديل عنها خاصة في هذه المرحلة".
ورحب عراقجي بتصريحات الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل فيما يخص استبدال سياسة الضغط الأقصى بالدبلوماسية القصوى، قائلا: "نرحب بأي تغييرات في النهج الأميركي لصالح الاتفاق النووي ورفع العقوبات".
ورأى انه "إنه لأمر جيد لنا أن يتم تنفيذ الاتفاق النووي وترفع العقوبات، لكننا لن نتوسل لذلك"، مشددا على أطراف الاتفاق النووي بالحذر من سياسات معارضي الاتفاق كـ "إسرائيل وبعض الدول العربية".