لفتت بعثة الاتحاد الأوروبي، في بيان مع البعثات الدبلوماسيّة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بيروت، إلى "أنّها تشعر بالصدمة والحزن الشديد من جراء اغتيال المفكّر والناشط السياسي البارز لقمان سليم، الّذي وُجد مقتولًا في جنوب لبنان في 4 شباط 2021"، داعيةً السلطات اللبنانية إلى "الشروع في التحقيق فورًا، وتقديم المرتكبين إلى العدالة".
وأشارت إلى أنّ "هذا اليوم المفجِع يتلازم مع ذكرى مرور 6 أشهر على انفجار مرفأ بيروت المروّع في 4 آب 2020. يستحقّ الشعب اللبناني أن يعرف ما جرى منذ نصف عام. كما يستحقّ العدالة والمحاسبة في أسرع ما يمكن"، مبيّنةً "أنّنا نواصل دعوتنا السلطات اللبنانية احترام التزامها بإنجاز تحقيق محايد، وموثوق به، وشفّاف ومستقل".
وذكرت أنّ "الاتحاد الأوروبي كرّر تركيزه على الحاجة الماسّة إلى بناء الدولة وتعزيز المؤسّسات لضمان استقلال القضاء، وتوفير سيادة القانون، وتلبية الطموح المشروع الّذي عَبّر عنه الشعب اللبناني بسلميّة"، مؤكّدةً أنّ "الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه للّذين يدافعون عن القيم الديمقراطيّة الأساسيّة وحقوق الإنسان". وتقدّمت بـ"أحرّ التعازي من عائلة سليم وأحبّائه".