لفت الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى "أنّنا سنعود للانخراط في العالم لمواجهة التحديات الحاليّة"، مركّزًا على أنّه "يجب علينا مواجهة التغيّر المناخي و"كورونا" والانتشار النووي، كما يجب الاعتماد على الدبلوماسية لمواجهة التحديات".
وأكّد خلال كلمة له بشأن ركائز السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية، من مقرّ وزارة الخارجية الأميركية، "أنّنا مستعدّون للدفاع عن الديمقراطيّة"، مشيرًا إلى "أنّنا تشاورنا مع الحلفاء من أجل التعامل مع الانقلاب في ميانمار، وعلى الجيش هناك إطلاق سراح قادة البلاد وتسليم السلطة". ودعا إلى "إطلاق سراح المعارض الروسي ألكسي نافالني".
وبيّن بايدن "أنّنا مستعدّون للعمل مع الصين إذا كان ذلك في مصلحة بلدنا، وسننافسها من موقع قوّة". وأفاد بأنّ "الولايات المتحدة ستقود جهود مواجهة التغير المناخي، وسأقوم باستضافة قمة للمناخ". كما أعلن "تجميد سحب بعض القوات الأميركية المتمركزة في ألمانيا، ووقف دعم العمليّات القتاليّة في اليمن، وتعيين الدبلوماسي تيموثي ليندركينغ مبعوثًا خاصًّا إلى اليمن"، مركّزًا على أنّ "الحرب في اليمن يجب أن تنتهي".
وشدّد على "أنّنا سنواصل دعم السعودية لحماية أراضيها من تهديدات قوّات تدعمها إيران"، لافتًا إلى أنّه "لا يمكن للولايات المتحدة أن تغيب عن الساحة الدوليّة، ويجب الاستثمار في القطاع الصحي لتخفيف خطر جائحة "كورونا" والأوبئة"؛ ومؤكّدًا "وجوبمواجهة العنصرية والظلم العرقي في الولايات المتحدة".