كتب خالد ابو شقرا في "نداء الوطن" هل يقفز سعر صفيحة البنزين إلى 50 ألف ليرة؟ وهل يثبت في الأيام المقبلة عند هذا الحد أو يتجاوزه؟ أسئلة كثيرة ما زال الجواب عليها حتى الساعة مبهماً. فخلافاً لكل التوقعات حول مستقبل سعر صفيحة البنزين، يؤكد عضو نقابة أصحاب المحطات في لبنان جورج البراكس ان "لا شيء واضحاً حتى الساعة، حيث إن كل الطروحات والخطط ما زالت في طور المناقشات، ولم يحسم أي خيار بعد، لجهة رفع الدعم كلياً او جزئياً عن البنزين".
أمّا في ما يتعلق بالارتفاعات الآنية التي تشهدها الاسواق أسبوعياً، حيث وصل البارحة سعر الصفيحة عيار 98 أوكتان إلى 30100 ليرة، و29100 ليرة لعيار 95 أوكتان، فهو يعود بحسب البراكس إلى عنصرين: "إرتفاع أسعار النفط عالمياً، والزام المستوردين بتأمين 10 في المئة من قيمة المستوردات بالدولار من السوق الثانوية. وهو ما يظهر جلياً في جدول تركيب الأسعار تحت خانة عمولة إضافية موقتة (10% غير مدعومة من مصرف لبنان). وهذا السعر كما هو معروف يعود إلى 4 أسابيع مضت، حيث يحدد الجدول بناء على هذه القاعدة. وبالتالي فانه حتى لو انخفض سعر برميل النفط عالمياً، فان الأسعار داخلياً مرشحة للارتفاع، نظراً لاستمرار انخفاض سعر صرف الليرة مقابل الدولار.