انتشرت صورا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لسقوط نيزك في فناء مدرسة بولاية كوينزلاند شمال شرقي أستراليا.
وظهرت بالصور صخرة سوداء كأنها متفحمة ودخان أبيض يتصاعد وشريط من العشب المحترق. وأثار المشهد في فناء المدرسة مزاعم بشأن سقوط نيزك صغير هناك، لكن الحقيقة كانت "طريفة".
وبعد انتشار الصور، طلبت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) من إدارة المدرسة تفسيرا، حتى جاء الخبر اليقين.
فقد اتضح أن الحجر الصغير والدخان والعشب المحترق، كان مجرد مهمة من إدارة المدرسة الابتدائية، طلبت فيها من الطلاب محاكاة ما يمكن أن يحدث لو سقط نيزك على الأرض.
وأظهرت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي أن النيزك تحرك لمسافة أمتار عدة في فناء المدرسة وهو ينفث دخانا، مخلفا حفرة أفقية.
واستحوذت الصور الغريبة على اهتمام الكثيرين من سكان ولاية كوينزلاند، وجذب نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي آلاف التعليقات.
وقال مدير المدرسة مارك ألين: "تلقينا اتصالات عدة من جميع أنحاء العالم تطلب منا تفسيرا لما جرى، بما في ذلك وكالة ناسا التي طلبت منا تقديم تقرير إلى مركز كنيدي للفضاء".
لكن الحقيقة أن الحدث كله جزء من مهمة مدرسية.
وطلبت المدرسة من طلابها التصرف كما لو أن نيزكا سقط على الأرض، بما في ذلك الإبلاغ عن أي معلومات تتعلق به، وإجراء مقابلات مع "الشهود".
ووصف ألين ما جرى بأنه "مثير وممتع للغاية في آن واحد".